أعمال الخير لا تحصى ولا تعد، وسًعَها الله سبحانه وتعالى لعباده ليحصد كل منهم بقدر ما يستطيع، فيكون الأكثر فوزاً بنعيم الجنان، أقلها إماطة الأذى عن الطريق. من مراتبها العالية “بر الوالدين في طاعة الله سبحانه وتعالى”
سأل رجل أحد العلماء قائلاً “هل أنا من الصالحين”!
فأجابه العالم {إن كنت تدعو لوالديك فأنت منهم، لحديثٍ لرسول الله ﷺ يقول: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله ﷺ قال: إذا مات ابن آدم، انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له} رواه مسلم. فإن كنت تنسى والديك، فلست منهم بقدر نسيانك لهم}.
وتذكروا معي قول الله تعالى ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا﴾. (الآية 24) سورة الإسراء.
الدعاء لهما وبرهما أحياءً وأمواتا فرصة ثمينة، والسعيد من يفوز بها، خاصة في شهر رمضان المبارك والأشهر الحُرُمْ، نتذكرهم بالدعاء ونحرص على رضاهم أحياءً، ونزورهم في القبور إن كانوا من أصحابها وندعو لهم، ولا ننقطع عن ذلك بقدر الإمكان، امتثلاً لأمر الله تعالى وتلبية لتوجيهاته ﷺ [كُنْتُ نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها] رواه مسلم.
شكراً لله سبحانه وتعالى، وتقرباً إليه، وبراً بهما في الدارين.
نسأل الله باسمه الأعظم وكرمه وفضله أن يجمعنا بهما على الحوض، وأن نكون بصحبته ﷺ لرؤية ذا الجلال والإكرام.
اللهم آمين عليه أفضل الصلاة والسلام.
ربنا يرحمهم ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والصالحين والابرار الاخيار امين يارب العالمين وللعلم تعلمنا منهم الكثير من أفعال الخير وربنا يتغمدهم برحمته الواسعة
اللهم ارزقنا بر والدينا ووالد والدينا ووالديهم واجمعنا بهم في الفردوس الاعلى من الجنة يارب العالمين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
جزاك الله خير على التذكير
اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا..
لفتة جميلة.. اللهم اجعلنا من أهل الخير والصلاح
رحم الله آبائنا وأجدادنا وأقاربنا جميعًا من الأخوان والأخوات والأرحام والأقارب والاصدقاء وجميع المسلمين.
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا وارشداني كبيرا وجعلهما الله من السعداء في قبريها واسكنهما الفردوس الاعلى وخش هنا في زمرة الانبياء والصالحين والشهداء وحسن اولٰئك رفيقا والحقني بهما
اللهم اغفر لأبنائنا وأمهاتنا الأحياء منهم والأموات وجمعنا بهم في جنات النعيم