السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله.
اسمحوا لي بتعليق أو مداخلة على كلمة الدكتور جودتيار بامرني التي ألقاها في برنامج صيد الخاطر الرابع، خلال شهر رمضان المبارك لعام 1445 هـ، من منصة جامعه أكاديميون العالمية الإلكترونية.
تطرق فيها للمقابلة الإذاعية التي أجراها عام 2006م، في ألمانيا باللغة الألمانية، عن سؤال الغير مسلمين لصيام المسلمين لشهر رمضان، والندم الذي يلاحقه لأنه لم يشرح لهم عن عظمة الله سبحانه وتعالى.
حدثت لي شخصياً قصة طويلة في إيطاليا عام 1980م، وفي شهر رمضان أيضأ، ولكنها كانت في مطعم بأحد المدن الإيطالية الساحلية خلال فصل الصيف وأنا في رحلة عمل، تحول المطعم لقاعة محاضرات على مدى ثلاث ساعات.
كان حديثاً ارتجالياً دون سابق تحضير ولا توقع نهائياً، وضعتني فيه الظروف العجيبة والدعايات المغرضة ضد المملكة والإسلام.
كان عن موضوع تعدد الزوجات، وهضم حقوق المرأة وظُلْمُهَا وما يتعلق بها[1]. كنت أتحدث باللغة الإنجليزية ومستضيفي يترجم بيننا منها للإيطالية والعكس.
لم أكن من المنتمين للدعاة، ولا للدارسين لإحدى طرقهم، ولا مفاهيمهم ولا أفكارهم، ولا أزال.
كانت أول مرة اتعرض فيها في حياتي لمثل ذلك الموقف البالغ الصعوبة.
تكرر الموقف معي وبنفس الطريقة في إحدى رحلاتي على الطائرة من لندن لجدة عام 1981م، وكان ارتجالي عن موضوع حجاب المرأة، وأيضاً باللغة الإنجليزية.
قال تعالى {ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ*} الآية (4) الجمعة.
أكرمني -الله سبحانه وتعالى- فمنحني البلاغة والفصاحة وحسن الأداء، ودقة الإجابة، وإتقان التعبير، وبداهية الترجمة للإنجليزية، ومكنني من إفحام جميع المهاجمين من الجنسين في الموقفين، والخروج بتصفيق طويل وشكر جزيل على حسن الإجابة والتوضيح.
نعلم جميعاً بأن هناك العديد من المنظمات والجهات المستقلة، أو المدعومة، تقوم كل منها بالدعوة للإسلام حول العالم. كل واحدة منها لها أسلوبها ولغتها وفكرها وفكرتها.
ما سأطرحه من فكرة خلال هذه العجالة، قد تكون مُبْتَدَعه وبمنهجية خاصة جداً ورائدة، لاستخدامها منهجية مختلفة تماماً عما هو دارج، بحسب مفهومي ومعلوماتي المتواضعة.
من وجهه نظري، ما تطرق له الدكتور جودتيار بامرني بشكل عام جميل جداً، لكنه في اعتقادي يحتاج إلى عدت منهجيات، وتقسيم كل منهجية منها لعدة مناهج، تتفرع منها الخطط لتحقق الأهداف المنشودة بأبسط الطرق، وأقرب للمفهوم العام والثقافة الجماعية، والتثقيف المجتمعي المعاصر.
المنهجية الرئيسية والأساسية:
المنهج الأول: مبدأ الترغيب وعناصره.
المنهج الثاني: العناصر الأساسية والقاعدة العامة لمبدأ متطلبات فكرة هذا المشروع لجميع أقسام وأنواع دراساته وأبحاثه مركزة ومختصرة، حتى لا يمل المستمع ولا القارئ ولا المشاهد.
المنهج الثالث: التقيد التام، والالتزام بتطبيقها من قبل جميع الراغبين في العمل في دراسات وأبحاث هذا مشروع.
المنهج الرابع: تشكيل فِرَقْ عمل نشطة وعلى قدر من العلم والمعرفة والمعلومات الثقافية المتنوعة التي تُمَكِّنُها من التقييم والتحكيم في مثل هذه الأبحاث المتشابكة.
القيادة: أي عمل يحتاج لقائد رئيسي قادر ومتمكن من حسن القيادة لمجموعاته أو للفرق المسئول عن إدارتها وتنظيمها، ولديه كافة الصلاحيات ذات العلاقة.
الفريق الأول: الرئيسي وهو الذي يضع المنهجية الأساسية حوالي (5-7) أشخاص.
الفريق الثاني: من خمسة أشخاص لمراجعة الأبحاث المقدمة وتقييمها قبل اعتمادها.
الفريق الثالث: من ثلاثة أشخاص مثلا لمتابعه عمليه التنفيذ.
الفريق الرابع: متابعه عمليه التطوير بحسب الزمان والمكان، لأن الدين الاسلامي يتوافق مع كل زمان ومكان دون تغيير أو تحريف أو تأويل أو تعديل لمبادئ الشرعية الرئيسية.
المنهج الخامس: الخطة
1- تكون الكتابة الأساسية لجميع الدراسات والأبحاث باللغة العربية الفصحى. لغة القرآن الكريم ولغة سيد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام.
2- تتم لها ترجمة معنويه، أي أنها تحقق المعنى المقصود منها، وليست ترجمه حرفيه للكلمات وصفها بجوار بعضها البعض، لاختلاف معاني الكلمات في الكثير من الحالات، ولا تتوافق مع معاني الكلمات العربية الفصحى المقصودة في مجال كلٍ من هذه الدراسات والأبحاث.
3- يتم إعداد جميع الأبحاث المذكورة معاً بالتنسيق الدقيق، وعدم البدء في تنفيذ أو تطبيق أو إعلان أحدهم قبل أن تكون المجموعة متكاملة ومعتمدة[2] حتى لا يكون هناك تداخل أو اختلاف في وجهات النظر، أو في الأفكار الرئيسية، أو الأهداف العامة، بين أي منها، أو أي من المُعِدِّين لهذه الأبحاث المعتمدة.
4- يتفرع من كل منهجيه مجموعه من المناهج والخطط بحسب متطلبات كل بحث منها داخل إطار المنهجية الرئيسية.
5- مواكبة تطوير المناهج وملحقاتها تزامناً مع عمليات الدراسات والبحوث والتنفيذ.
المنهج السادس: تقسيم المشروع لعدة أبحاث رئيسيه:
البحث الأول: كيف نَعْرِفْ أو نَتَعَرَّفْ على وجود الله سبحانه وتعالى! وكيف نُفْهم أو نُوَصِّلْ ذلك المفهوم لغير المسلمين!!
البحث الثاني: من هو هذا النبي والرسول المرسل بهذه الرسالة العظيمة!
البحث الثالث: الأركان الرئيسية للإسلام باختصار، كيف يكون الإنسان مسلماً!!
البحث الرابع: التحليل الدقيق لمعنى مفهوم الإسلام، لماذا نتخذ من الاسلام دينا!! ولماذا ميزه الله سبحانه وتعالى عن بقيه الرسائل التي كلِّف بها الأنبياء والمرسلون السابقين لسيد البشرية!!
سبق أن كتبت دراسة مبدئية عن (معنى الإسلام) في بند المدونة، فقرة الدراسات، نُشِرَت في موقعي بتاريخ 30/11/2023م
البحث الخامس: الصلاة المفروضة وأجرها وفوائدها وأهدافها
البحث السادس: الصيام في رمضان أسبابه وأهدافه وفوائده
البحث السابع: الإرث الشرعي وطريقة توزيعه.
البحث الثامن: الحقوق الشرعية للمرأة، وحقها الشرعي في الإرث. المقارنة مع ما يحدث على أرض الواقع في الدول الغير إسلامية.
البحث التاسع: توضيح وجود متشددين ومخالفين، وما قد ينتج من ردود أفعالٍ منهم، وهو شيء طبيعي في كل شيء في الحياة على المستوى العالمي.
البحث العاشر: الحكمة في تعدد الزوجات في الإسلام. المقارنة مع ما يحدث على أرض الواقع في معظم دول العالم، وتوضيح أضراره وسلبياته، وعواقبه.
البحث الحادي عشر: توضيح العلاقة الترابطية الشديدة بين الأبحاث المذكورة وبعضها البعض، وشرح أهدافها، وتوضيح إيجابياتها.
البحث الثاني عشر: توضيح دوافع الهجوم الشرس من جهات عدة على الإسلام والمسلمين، التركيز على العناصر الأساسية وبعض الخطط والأساليب التي يستخدمها المهاجمون، نماذج من المنتمين للإسلام والتأكيد على أن أفعالهم أمور شخصية وليست من الإسلام.
البحث الثالث عشر: المزيد من العناية بفلذات أكبادنا من الجنسين، أطفال اليوم، جيل المستقبل على اختلاف مستواهم التعليمي والثقافي، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية وذوي الاختصاص والرأي.
كإعداد المناهج المناسبة، والبرامج المكافئة لحمايتهم من الغزو الفكري، وتحصينهم من الانحرافات الأخلاقية، وإبعادهم عن المعلومات الزائفة، وتذكيرهم بأمجاد أسلافهم، وتوضيح معنى مفهوم الحديث الشريف [علموا أبنائكم السباحة والرماية وركوب الخيل] أو كما ورد في روايات أخرى مشابهه، وتطبيقه علمياً وعملياً، والاستفادة من أيام الاجازات.
سبق أن كتبت كغيري كثيراً عن بعض من جوانب مشاكل الشباب من الجنسين وفراغهم القاتل، وهدر أوقاتهم، وعن بعض الطرق المقترحة، آخره نُشِر في موقعي الإلكتروني بتاريخ 25/9/1445هـ، 5/4/2024م، تحت عنوان “غياب الطلاب في رمضان“.
المنهج السابع: دراسة وتحليل مثل هذه الأبحاث -وخاصة في عصرنا الحاضر، عصر العولمة الزائفة والحرية المُفْسِدَة، والدعايات المضللة، تحتاج لمزيد من التفكير العميق، والتنظيم الدقيق، والترابط المحكم الوثاق في الفكر والتفكير، والعلم والمعرفة والمعلومات المتجددة، والتسامح والمحبة بكل الأشكال قبل التدوين، والإعداد المتناسق بين عناصرها أو محاورها وفِرَقِها وأفرادها لضمان تحقيق الأهداف المنشودة منها.
1- يتم وضع عناصر رئيسيه، مثلاً (4-6) لكل بحث منها حتى يتم التركيز من قبل جميع المشاركين في التدوين والتوثيق فيها، ولتكون مُرْشدة لكل من يوفقه -الله سبحانه وتعالى- لدراسة وتحليل وتنظيم محاور أي من هذه البحوث.
2- أن تكون بلغة علمية منهجية ومنطقية، وبطريقة معلوماتية معاصرة، وقدرة تعبيرية معبرة عن الشعور، متزامنة مع الإحساس الملموس، ومستخدمة أسلوب الحوار البناء، ومنهج النقاش العلمي الأدبي البسيط، سواء أكان البحث كتابة، أو محاضرة، أو بحثاً فقهياً، بحيث يمكنه مخاطبة عدت مستويات، داخل إطار المنهجية الأساسية والرئيسية لفكرتها.
3- لا يشترط أن يكون نفس الشخص قادر على إعداد كل الدراسات معاً، أو كل عناصر البحث، بل يفضل أن يكون التخصص في أحدها بإبداع خيراً من أن يخفق فيها، أو في بعضها.
4- قد يبدع أحدهم في تدوين وتوثيق أحد عناصر أحد البحوث، بينما يستطيع آخر أن يبدع في التعبير والشرح في عناصر أخرى.
5- حُسنُ اختيار المتحدثين والمحاضرين يساهم بقدر رئيسي في نجاح المشروع، وهي مسئولية الفريق الأول وموافقة القائد.
المنهج الثامن: الاشخاص المخاطبون بأي وسيلة من الوسائل الحديثة والمستحدثة، لا يعرفون -الله جل جلاله- أو لا يؤمنون أو لا يعتقدون بوجوده -سبحانه وتعالى- ولا يعرفون عن الإسلام، ربما إلا القليل، إن عرفوا. لذا، علينا أن نراعي:
1- أن يكون المتحدث في أي من هذه الأبحاث المذكورة على قدر كافٍ جداً جداً من العلم والثقافة العامة، والفلسفة المنطقية، والحوار البناء، والمناقشة الهادئة.
2- أن يكون الحديث مع هؤلاء المقصودين (المستهدفين) بهذه الأبحاث، بأسلوب لغوي يفهموه، ومفهوم ثقافي جيد، ومستوى معلوماتي ممتاز، حتى يمكنه أن يخترق قلوبهم، ويملأ عقولهم، ويستوعبوا المعاني الحقيقية للبحث، ويحاولوا إدراك المعلومات التي يسمعونها، أو يقرؤونها، أو يشاهدونها، سواءٌ أكانوا من غير المسلمين، أو من بعض المسلمين الراغبين في المزيد من المعرفة والعلم.
3- هناك فرص كبيرة، ومجالات واسعة وسريعة في وسائل التكنولوجيا المعاصرة للمساهمة بشكل مباشر وسهل في نشر أي معلومة ربما بالقليل من الأعباء المالية، ودقة في المجهودات الإدارية، لتثقيف الناس من غير المسلمين وتعريفهم -بالله سبحانه وتعالى- ثم بالمرسل رحمة للعالمين، ثم ببقية الأبحاث المذكورة.
4- يمكن أن تتبنى أفكار مجموعة هذه الدراسات الفكرية أي جهة تعمل في مجال هذه الدراسات والأبحاث، منفردة أو مدعومة من جهات عامة أو خاصة بكل الوسائل اللازمة لإنجاحها على الوجه الأفضل، ومعتمدة من الجهات المعنية بالدولة.
5- من يرغب في تبني، أو ترجمة أو نقل دراسات فكرتْ هذا المشروع أو غيره مما أدونه، فضلاً عليه أن:
5-1- يحصل أولاً على الموافقة الخطية المسبقة.
5-2- الإشارة للمصدر وفقاً لأنظمة حقوق الملكية الفكرية وما هو في حكمها.
5-3 تكون ترجمته ترجمة للمعنى المقصود، وليست ترجمة حرفيه، حتى يمكنها أن تؤدي الغرض المقصود، وتحقق الهدف المنشود منها.
جزيل شكري وتقديري لكل من سيساهم في ذلك.
هذه أفكار أولية، ودراسات مبدئية، وقد ينتج خلال عملية التحضير لها بعض الأفكار أو التطورات، يمكن تحديثها لتحقق الأهداف المنشودة.
أرجو قبول اعتذاري الشديد على هذا التطفل البحثي العلمي الديني، وطول أو تشعب هذه الفكرة الدراسية من شخصية ليست من المتخصصين في مجالاتها ولا في فروعها.
لكنني أتذكر قوله تعالى {الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} الآيات (4-5) سورة العلق[3].
والحديث الشريف، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال [مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ ثُمَّ كَتَمَهُ، أُلْجِمَ يَوْمَ القِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ] رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتَّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
وعن عبد الله بن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال [مَن كتمَ علمًا ألجمَهُ اللَّهُ يومَ القيامةِ بلجامٍ من نارٍ] إسناد صحيح، أخرج. ه ابن حبان (96)، والحاكم (346)، والبيهقي في -المدخل للسنن- (575).
لذلك، فقط أحاول المشاركة بحسب معلوماتي البسيطة، ولو بالقليل مما يُعَلِّمَني إياه صاحب الفضل العظيم والنِّعَم التي لا تعد ولا تحصى، صاحب العلم الواسع -الله جل جلاله- {رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ ۗ وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ*} الآية (38) سورة إبراهيم.
تزايد في عصرنا الحاضر عدد الدول وعدد الأفراد والمؤسسات العالمية، التي تُشِنُّ هجوماً شرساً وواسعاً على الإسلام والمسلمين وعلى المملكة خاصة.
يوسعون نشاطهم لتعميم مفاهيم إباحية، ونشر معلومات مُفْسِدَة، وأفكار هَدَّامَه للمبادئ والقيم والأخلاق الإسلامية، وينادون بشعارات زائفة.
اِنجَرَف معهم كثيرٌ من الجهلاء، ومسلوبي القلوب، وفاقدي العقول، ومنعدمي العواطف وأصبحوا قنابل موقوته وصواريخ سامة في البيئة والمجتمعات الإسلامية.
قد تكون هذه الظروف الحالية هي الأكثر ملائمة لتبني مثل هذه الدراسات البحثية ومشاريعها البناءة وتطويرها لتكون تعريفاً وتوضيحاً، وطريقاً قويماً لنشرها وتعليمها، وسداً منيعاً لصد المهاجمين على الاسلام والمسلمين، وعلى بعض الدول العربية والإسلامية -خاصه التي امتنعت عن التوقيع بالموافقة على القرارات الدولية الإباحية وما في حكمها-
وكذلك، لإلجام المتحدثين بغير الحقائق، ولذر الحقائق (الرماد) في أعين الحاسدين، ولِكَمْحِ جِمَاحِ الحاقدين علينا، وللتصدي للهجوم الشَّرِسِ والدعاية المُفْسِدَة، وذلك بالعمل الجاد والحقائق الواقعية، والنقاش البناء، والحُجَّة المُفْحِمَة.
أطيب تمنياتي لكم بحسن التوفيق.
جزيل شكري لكم جميعا على صبركم وحس إصغائكم، وأرجوكم أن تدعوا لي إن أصبت فيما دونت، وأن تصفحوا عني إن أخطأت.
وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف وخاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين الى يوم الدين.
[1] تفاصيل القصة في كتابي (عباءة أبي) أحد مجلدات “مجموعة التراجم التحليلية التداخلية المشتركة“
[2] يجب مراعات اعتماد الجهة الحاضنة للمشروع ومصادقة الجهات المختصة -وفقاً للأنظمة والقوانين المتبعة لمثل هذه الدراسات والأبحاث
[3] أول سورة في القرآن نزلت على سيد الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام.