إبراهيم بن حسين جستنيه

همسة كلمة (لا)

مكة المكرمة

(لا) كلمة بسيطة جداً في الكتابة، وسهلة في النطق، وكثيرة التداول أو الاستخدام على كافة المستويات الاجتماعية والمجتمعية، لكنها صعبة جداً وخطيرة للغاية.

فبالرغم من صغر حجمها، وسهوله نطقها، وكثرة استخدامها من الصغير والكبير، والغني والفقير، والذكر والأنثى، إلا أنها سلاح ذو حدين.

الإجابة بها أو وضعها بين الكلمات أو الجمل والعبارات لها مفعول كبير، وفاعليه عظيمة، وأدوار مختلفة، وردود فعل متفاوتة وفق عوامل معينة.

إن وضعت في موضعها، أو نطق بها في زمانها ومكانها، كان لها ثمن عظيم، وجمال رائع، وسحر باهر، وذكرى حسنة.

وإن لم يكن كذلك تصبح طامة كبرى على قائلها، أو كاتبها، وقد تضعه في مستقبل مجهول.  

العاقل من يتحرى الدقة قبل استخدامها، أو الإجابة بها، ويفهم كيفية التعامل مع هذه الكلمة الخطيرة (لا).

والحكيم من يدرك مستوى التعامل معها. هذه الكلمة العظيمة التأثير (لا) حتى لا تؤثر عليه، أو تضعه في موقف قد لا يحسد عليه.

7 ردود على “همسة كلمة (لا)”

    1. سِيدي إبراهيم.🌷💚🎉
      حاولت مرة أخرى..أن أسجل تعليقاً..على مقالتك لهذه المرة..
      و لم انجح💔؛
      و من ذلك اني لم اهتدِ إلى موضع التعليقات.. و لم أره!

      *و مجمل ما عندي:ـ*
      * ان المقال اعجبني؛
      * و اكبرتُ جمال و انسيابية صياغتك؛
      * و أحببت أن اربط بين استعمال معين لكلمة (لا):-
      * مثلاً حين الحاجة إلى الإعتراض على باطل..أو ظلم..و نحوهما؛
      * و حين الحاجة الى الجلي من التعبير..
      * و في أهمية الصدح بكلمة “لا”.. و ليس المضي في التأمين على أقوال الآخر و الاستمرار في كون المرء (إمعة): ان احسن الناس احسن، و إن أساؤا أساء!؟
      * لزوم قول (لا)، و خاصة إزاء مواضع الخطأ و مواقف الخطل.

      و، يا سيدي إبراهيم، وحشتني كثير؛ يا صديق العمر و زميل الدراسة في مدرسة الفلاح بمكة المكرمة. منذ اواسط القرن الماضي!

      *(ابراهيم عباس نـَتـّّو)،*
      عميدسابق بجامعةالبترول 🇸🇦

  1. نعم نعم نعم
    أوافقك الرأي وبشده
    هذه الكلمه ان لم يستخدما الانسان في وقتها وزمانها الصحيح تكون وبالاً عليه

  2. صدقت وكفيت ووفيت فمكة هي مهوى أفئدة الناس وتطمئن فيها القلوب وترتوي فيها الأرواح وتسكن
    شكرا لكم وألف شكر على هذا الوصف الرااااائع لبيت الله

  3. سِيدي إبراهيم.🌷💚🎉
    حاولت مرة أخرى..أن أسجل تعليقاً..على مقالتك لهذه المرة..
    و لم انجح💔؛
    و من ذلك اني لم اهتدِ إلى موضع التعليقات..و لم أره!

    *و مجمل ما عندي:ـ*
    * ان المقال اعجبني؛
    * و اكبرتُ جمال و انسيابية صياغتك؛
    * و أحببت أن اربط بين استعمال معين لكلمة (لا):-
    * مثلاً حين الحاجة إلى الإعتراض على باطل..أو ظلم..و نحوهما؛
    * و حين الحاجة الى الجلي من التعبير..
    * و في أهمية الصدح بكلمة “لا”.. و ليس المضي في التأمين على أقوال الآخر و الاستمرار في كون المرء (إمعة): ان احسن الناس احسن، و إن أساؤا أساء!؟
    * لزوم قول لا، و خاصة أمام مسؤول متعسف جائر…

    (ابراهيم عباس نـَتـّّو)،
    عميدسابق بجامعةالبترول 🇸🇦

  4. وصف أكثر من رائع لبيت الله الحرام وجزاك الله خيرااا باشمهندس ابراهيم جستنية ودائما موفق في كل مقالاتك ووصفك عن مكة المكرمة ام القري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *