لله سبحانه وتعالى- في خلقه شؤون، فضل بعضهم على بعض، واختار بعضاً من بعضهم، وخص بعضهم بخصائص مميزة، توالى ذكر بعضها في الكتاب المبين، وبعضها في الأحاديث النبوية الشريفة.
فضل بعض الأشهر، وبعض الليالي والأيام، وخصص بعضها بخصائص عجيبة.
ساعات قليلة ويطل علينا شهر شعبان وهو ليس من الأشهر الحرم، إلا أن به العديد من الخصائص وردت في عدة أحاديث.
لا شك من أن أغلبنا يعرفها، لكن التذكير بها نفع مشترك، ومنافع شاملة، وعبادة خالصة، وطاعة مسلمة.
في هذه الوريقة، أحب أن ألخص بعضاً منها في نقاط، ويستحب فعلها لكسب المزيد من الأجر والثواب، فمنها:
01- تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين.
02- يغفل الكثير من الناس عن كثرة الطاعة والدعاء خلاله.
03- يستحب صيام أكثر أيامه.
04- يستحب إخراج الزكاة خلاله، أو التصدق تقرباً لله- ومساعدة المحتاجين والفقراء.
05- يفضل كثرة الدعاء في ليلة النصف من شعبان، وصيام يومها، وقيام ليلها.
06- يتجلى فيها سبحانه وتعالى على خلقه بعموم المغفرة، وشمول الرحمة، وإجابة دعاء السائلين، والتفريج عن المكروبين، ويعتق فيها جماعة من النار، ويكتب فيها الأرزاق والأعمال، ويكتب فيها على كل نفس ميتة تلك السنة.
07- شهد تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة. قال تعالى {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِى السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ*}. الآية (144) سورة البقرة
وقد صلّى المسلمون متجهين إلى بيت المقدس سبعة عشر شهراً وثلاثة أيام، وكان قدومه المدينة المنورة يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة من شهر ربيع الأول وأمره الله عز وجل باستقبال الكعبة يوم الثلاثاء للنصف من شعبان وهو المشهور بين العلماء.
08- الشهر الذى نزلت فيه آية الصلاة والسلام على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وهى قوله تعالى {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما*} الآية (56) سورة الأحزاب
09- كان صلّى الله عليه وسلّم يكثر صيامه، ويقول (أحب الصوم إلـي في شعبان) و (أحب أن يأتيني أجلى وأنا صائم).
10- عدم صيام يوم الشك، (آخر يوم من شعبان) هو اليوم الذي يُشَكُّ فيه هل هو من شعبان! أم من رمضان!!
اللهم كما بلغتنا رجب الحرام، فأكرمنا ببلوغ شعبان ورمضان، وزدنا يقيناً بك، ومحبة لحبيبك صلى الله عليه وسلم، والجميع في خير وأمان.
فضلاً يا إخواني وأخواتي، أكثروا من الحمد والثناء للواحد الأحد، ولا تنسونا من الدعاء.
نسأل الله العلي العظيم أن يتقبل من الجميع.
وكل عام ونحن وجميع المسلمين في خير وفضل كبير من الله تعالى.
تذكير وتنويه وتوضيح بفضائل هذا الشهر الفضيل شهر شعبان
جزاك الله كُل خير
منشور ممتاز جدا بارك الله فيكم ولكم وبكم على هذا المجهود الطيب
اللهم اجعله شهر خير ورحمة وتوبة وغفران اسال الله ان يسعدكم ومن كل شر يحفظكم وبالرضا والهدي والافراح يكرمكم باشمهندس ابراهيم جستنية وجزاك الله خيرااا علي مجهوداتك الرائعة وجعله الله في ميزان حسناتك
بارك الله فيكم وفي اطلالتكم المثرية على شهر شعبان وما ورد فيه وحوله من فضائل. وتذكيركم بمثل هذه الفضائل في هذه الهمسة الموقظة لهو خير يفيض عطاؤه فيملأنا فرحا وسرورا للتزود بهذا الخير والتعرض للنفحات المباركة خلال هذا الشهر المبارك. جزاك الله خيرا وزادك علما وفضلا.
اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضانَ
مقال موفق.. بارك الله في مجهوداتكم ونفع الله بكم المسلمين
شكرا لك مهندس إبراهيم لإطلالتك الرائعة والمميزة اللهم كما بلغتنا شهر شعبان ونحن فى اتم الصحة والعافية فبلغانا رمضان ونحن فى كامل الصحة والعافيه وأعنا على الصيام والقيام وساير الأعمال الصالحة التى ترضيك عنا.
اللهم بارك لنا فى وبلغنا رمضان ونحن وأنتم والمسلمين اجمعين فى صحه وعافية ورضي من رب العزة والجلال والإكرام