إبراهيم بن حسين جستنيه

دراسة “معنى الإسلام”

تعليقا على ما جاء في منصة أكاديميون العالمية في 17/11/2023م، بسؤال من أحد الإخوة الأعضاء في المنصة، عن رسالة فيديو لشخص أمريكي غير مسلم، يروي أنه استمع لتلاوة القرآن وقرأه عده مرات فارتاحت نفسه لذلك.

كرر ذلك عده مرات فشعر بتحسن شديد، ولاحظ تحسناً في مسيرةَ حياته بشكل عام.

مقتنع بأنه لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وأن هناك آخرة، إلى غير ذلك مما ورد في الفيديو المصور، إلا أنه لم يشهد الشهادتين.

يستفسر، هل هو مسلم!!

تعليقي على ما ورد في ذلك الفيديو -بحسب فهمي لمعنى الإسلام- كالتالي.

أرى أن هذا الشخص في منتصف الطريق، وفي أمس الحاجة لمن يأخذ بيده لبر الأمان وإفهامه بأسلوب علمي فلسفي تحليلي غير مباشر، أن العلم بالشيء لا يعني تحقيقه، ومن تعلم شيئا نافعا ولم يعمل به يحاسب عليه.

لابد من تطبيق ما تعلمه أو اقتنع به على أرض الواقع حتى تتحقق القناعة بالعمل.

كذلك تعليمه بأن الشهادتين أول ركن من أركان الإسلام وهي العاصمة، تليها الأربعة المكملة، ولها أحكام وقواعد مترابطة.

قد تكون محادثته المباشرة على الزوم والتفاعل الذاتي معه أفضل من الكتابة، لصعوبة التعبير التفاعلي بالكتابة.

أسأل الله له الهداية.

المستشار والمحكم الدولي إبراهيم حسين جستنيه

03/05/1445هـ، 17/11/2023م. مكة المكرمة.

ردّين على “دراسة “معنى الإسلام””

  1. أحسنت وبارك ألله فيك باشمهندس إبراهيم جستنية حديثك متميزة نور الله وجهك الكريم وأكرمك في الدنيا والآخرة لان
    دين الإسلام هو دين الفطرة ، دين المعاملة ، دين التسامح ، دين المحبة ، دين الأمانة ، دين الصدق ، دين الرحمة … 💚

  2. بارك الله فيك يابشمهندس فعلاً يحتاج هذا الأمريكي من يلقنة الشهادتين ويعلمة الشعائر هذا ماينقصه اما من جهة التعاملات فهم بليغين في التعامل وبذلك يكتمل اسلامك.

التعليقات مغلقة.