وصلتني صورة مقالة للأخت نورا جمال بعنوان “جستنيه00 يتغرب ليجمع تجار مكة في غرفة” نشرت في جريدة مكة بالعدد 464 تاريخ 02/07/1436هـ الموافق 21/04/2015م
استسمح الأخت نورا ببعض المداخلات على مقالها الآنف الذكر.
- أشكرها على تذكرها لأمجاد الآباء والأجداد، وأتشكر منها على تذكير الأبناء والأحفاد بأفعال أسلافهم علهم يتعلمون شيئاً أو يتفهمون نظرية أو يدركون فكرة يطورونها يوماً ما.
- ما ذكرته الأخت نورا في مقالها رافقه شيء من عدم التكامل.
- الوالد حسين جستنيه ذهب لبومباي بالهند سفيراً علمياً ومبتعثاً تعليميا ليدرّس علوم الحساب واللغة العربية والفقه الحنفي بمدرسة الفلاح ببومباي لأبناء موظفي الشيخ محمد علي زينل الحجازيين والغير عرب الراغبين في تعليم أبناءهم ذلك. ما ذُكر في المقال عن إنشاءه للغرفة التجارية كان اجتهاداً ذاتياً قطف به قصبة السبق وسانده رجال أوفياء.
- ترجمة الوالد حسين جستنيه وبعضاً من أقرانه ومسانديه والجيل المعاصر لهم حافلة بالكثير من التضحيات والأفكار السابقة لأوانها، حرصت على كتابة ما أمكنني منها في مصنف خاص مدعوماً بالوثائق والصور تقديراً لمجهوداتهم التي نعيش على الكثير منها وتذكيراً بطموحاتهم التي فتحت المجال أمامنا دون أن يدرك كثير منا تلك النعم أو يُعرف عن فاعليها أي شيء.
أرجو الله العلي القدير أن يجد هذا المصنف من يتولى طباعة ونشره وتوزيعه في أقرب وقت ممكن حفاظاً منا على حقوقهم علينا وتسجيلاً للتاريخ وتصحيحاً للمعلومات المتداولة وتنويراً للأجيال الحاضرة والقادمة.
ملحوظة:
1- نشرت المداخلة في صحيفة مكة بالعدد (517) في 26/08/1336هـ، 13/06/2015م
2- تم بفضل الله تعالى- إصدار كتاب “رجل المهمات الصعبة” ط. 1439هـ، 2018م، في (526) صفحة بحجم (A4) ومدعم ب (1,220) صورة ومستند ووثيقة، بعضها ينشر لأول مرة، ومتوفر للاقتناء. يتضمن سيرة وتراجم عن الوالد حسين بن محمد سعيد بن صديق جستنيه، والعديد من العلماء والشخصيات ورجال الأعمال الذين عاصرهم أو من جيله أو ممن تلاه، بالإضافة لتصحيح المعلومات التي كُتِبَ ْعنه في مواقع التواصل أو مواقع بعض العائلات أو غيرها، وتفسير العديد من النقاض التي كانت غير واضحة.
تمت تدوين هذه الملاحظات في 19/04/1443هـ، 24/11/2021م.